العنوان

مركز صن رايز-كابيتل بيزنس بارك-‎الدور الرابع B6-محور26 يوليو-مدينة 6 اكتوبر

المواعيد

الخميس من 2 – 4 مساءً

السبت من 12 – 2 مساءً

رقم الحجز

5 طرق فعالة لعلاج سقوط الرحم

سقوط الرحم أو ما يُعرف أيضًا باسم “هبوط الرحم” هو حالة تحدث عندما يهبط الرحم من موضعه الطبيعي إلى داخل المهبل نتيجة ضعف العضلات الداعمة للحوض، وتُعد هذه الحالة شائعة بين النساء خصوصًا بعد الولادة المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث.

إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة فإن علاج سقوط الرحم يعتمد على التشخيص الدقيق لحالتكِ وشدة الهبوط و اسباب سقوط الرحم؛ إذ تتوفر خيارات متعددة لعلاجه، في هذا المقال سنقدم دليلًا شاملًا حول الخيارات المختلفة لعلاج هبوط الرحم، وأهم النصائح التي تعزز من فاعلية العلاج.

    ما الهدف من علاج سقوط الرحم؟

    الهدف الأساسي من علاج سقوط الرحم هو تحسين جودة حياة المرأة المصابة، ويشمل ذلك:

    1. تخفيف الأعراض المزعجة، مثل:
    • الشعور بضغط في منطقة الحوض.
    • صعوبة التبول.
    • الألم في أثناء العلاقة الزوجية.

    2. ويهدف العلاج أيضًا إلى:

    • إعادة الرحم إلى موضعه الطبيعى
    • منع تفاقم الحالة أو حدوث مضاعفات إضافية، مثل: قرحة المهبل أو التهابات المسالك البولية المتكررة.

    ولكن قبل الخضوع للعلاج يتوجب عليكِ إجراء بعض الفحوصات لمعرفة شدّة الهبوط وتحديد خطة العلاج المناسبة لكِ.

    كيفية تشخيص سقوط الرحم

    يبدأ تشخيص سقوط الرحم عادةً بالفحص السريري لمعرفة:

    • الأعراض التي تعاني منها المصابة.
    • عوامل الخطر التي قد تكون موجودة، مثل: الحمل المتكرر أو الولادة الطبيعية.

    وبعد ذلك يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا للحوض من أجل:

    • تحديد درجة سقوط الرحم.
    • تقييم حالة العضلات والأنسجة المحيطة.

    وفي بعض الحالات قد تتطلب الحالة إجراء فحوصات تصويرية لتأكيد التشخيص وتحديد مدى شدة الهبوط، مثل:

    • الموجات فوق الصوتية.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي.

    ويساعد التشخيص الدقيق في وضع خطة علاجية مناسبة تلبي احتياجات المريضة، سواءً بالعلاج الجراحي أو غير الجراحي.

    أولًا: علاج هبوط الرحم بدون جراحة

    يُعد العلاج غير الجراحي الخيار الأول للعديد من النساء خاصة إذا كانت الحالة في مراحلها الأولية أو إذا كانت المريضة تفضل تجنب الجراحة، ومن أبرز الطرق غير الجراحية ما يلي:

    تمارين كيجل

    تعمل تمارين كيجل على:

    • تقوية عضلات قاع الحوض.
    • تحسين الدعم للرحم.
    • تخفيف الأعراض.

    ويُنصح بأداء هذه التمارين بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

    تركيب الفرزجة المهبلية

    الفرزجة المهبلية هي أداة طبية مصنوعة من السيليكون تُدخل في المهبل لدعم الرحم ومنع سقوطه، وتناسب النساء اللواتي لا يمكنهن إجراء الجراحة أو يرغبن في خيار غير دائم.

    التغييرات في نمط الحياة

    إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يخفف من الأعراض المصاحبة لهبوط الرحم، ومن بين هذه التغييرات:

    • فقدان الوزن.
    • تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
    • زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف للوقاية من الإمساك.

    العلاج الهرموني

    قد يساعد العلاج بالهرمونات (مثل الاستروجين الموضعي) النساء بعد انقطاع الطمث على تقوية الأنسجة المهبلية وتحسين الحالة.

    ثانيًا: علاج سقوط الرحم بالجراحة

    في الحالات الشديدة أو عندما لا تُجدي الخيارات غير الجراحية في العلاج يُوصى بالتدخل الجراحي لعلاج سقوط الرحم، وتشمل الخيارات الجراحية:

    1. تعليق الرحم: يُجرى فيه إصلاح الأنسجة الداعمة باستخدام الغرز أو الشبكات الجراحية لإعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي فيما تسمى ب عملية رفع الرحم.
    2. استئصال الرحم بالمنظار: يُجرى في بعض الحالات إذا كان سقوط الرحم شديدًا أو إذا كانت المريضة تعاني من مشكلات صحية أخرى. وتُعد الجراحة بالمنظار خيارًا متقدمًا وأقل توغلًا مع وقت تعافٍ أسرع.

    يعتمد نجاح العملية الجراحية على خبرة الطبيب، ولكن إن كنتِ تتساءلين عن المضاعفات المحتملة لها وكيفية تفاديها تابعي القراءة.

    المضاعفات المحتملة لعلاج السقوط الرحمي بالجراحة

    رغم أن الجراحة غالبًا ما تكون فعالة، قد تنطوي على بعض المضاعفات من بينها:

    • الإصابة بالعدوى أو النزيف.
    • مشكلات في التبول أو التبرز بعد الجراحة.
    • احتمال عودة الهبوط مرة أخرى.
    • ألم مستمر في منطقة الحوض أو الندوب الجراحية.

    ومن أهم العوامل التي تُقلل من احتمالية حدوث هذه المضاعفات وتضمن نتائج ناجحة هو اختيار طبيب متخصص وذي خبرة واسعة، واتباع نصائح ما بعد علاج سقوط الرحم.

    نصائح بعد علاج هبوط الرحم

    لضمان التعافي السريع ومنع عودة المشكلة مرة اخرى لتشعرين انك الحمدلله تعافيت من هبوط الرحم ، يُوصى باتباع النصائح التالية:

    1. تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو بذل مجهود بدني كبير خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
    2. الالتزام بتمارين تقوية عضلات الحوض حتى بعد العلاج.
    3. زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات ومتابعة الحالة.
    4. تجنب الإمساك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب كميات كافية من الماء.
    5. الالتزام بتعليمات الطبيب حول كيفية تنظيف الجرح والعناية به.

    اتباعك لهذه النصائح يعزز من نتائج العملية ويُساعد في تقليل فترة التعافي.

    الأسئلة الشائعة حول سقوط الرحم

    توجد بعض الأسئلة الشائعة المتعلقة بسقوط الرحم، منها:

    هل يُمكن الحمل مع وجود هبوط في الرحم؟

    يمكنكِ الحمل، ولكن في بعض الحالات قد يؤثر سقوط الرحم في فرص الحمل واستمراره، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم حالتك ووضع خطة علاج مناسبة إذا كنتِ ترغبين في الإنجاب.

    هل يًمكن التعايش مع سقوط الرحم؟

    نعم يمكن التعايش مع سقوط الرحم خاصة إذا كان في مراحله الأولى أو إذا كانت اعراض سقوط الرحم خفيفة ولا تؤثر بصورة كبيرة في جودة الحياة، ويمكن أن تساعد العلاجات غير الجراحية في تقليل الأعراض ودعم الحوض دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ومع ذلك من المهم متابعة الحالة مع الطبيب بانتظام للتأكد من عدم تفاقمها وتلقي الإرشادات المناسبة للتعايش بفعالية مع الحالة.

    ختامًا.. يُعد علاج سقوط الرحم ضروريًا لتحسين جودة حياة المرأة المصابة والوقاية من تفاقم الأعراض و مخاطر هبوط الرحم ، وسواءً اخترتِ العلاج غير الجراحي أو الجراحي، فإن التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة مع الطبيب هما المفتاح لتحقيق نتائج فعالة فى علاج السقوط الرحمي.
    وللحصول على أفضل رعاية طبية ننصحكِ بالتواصل مع الدكتور هشام الفزاري -استشاري وخبير جراحات المناظير النسائية- الذي يمتلك خبرة طويلة في علاج هذه الحالة عبر الأرقام الموضحة في الموقع الإلكتروني.

    للمزيد إقرأ أيضا

    هل يمكن استئصال الرحم وترك المبايض؟

    تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل

    أعراض سقوط اللولب من الرحم