العنوان

مركز صن رايز-كابيتل بيزنس بارك-‎الدور الرابع B6-محور26 يوليو-مدينة 6 اكتوبر

المواعيد

الخميس من 2 – 4 مساءً

السبت من 12 – 2 مساءً

رقم الحجز

سقوط الرحم | أعراضه وأسبابه وطرق العلاج

يُعد سقوط الرحم من المشكلات النسائية التي تهدد صحة المرأة الإنجابية والجسدية وتمنعها من الاستمتاع بحياتها، وتُعاني سقوط الرحم نحو 40% من نساء العالم مع التقدم في العمر، مُسببًا لهم أعراضًا مؤلمة يُصعب تحملها.

فما هي أعراض سقوط الرحم؟ ولماذا يحدث؟ وما وسائل علاجه؟ أسئلة عديدة تدور في أذهان النساء حول هذه الحالة نُجيب عنها خلال فقرات مقالنا اليوم.

ما هو سقوط الرحم؟

سقوط الرحم أو ما يُعرف بهبوط الرحم هي حالة تحدث عندما يتدلى الرحم من منطقة الحوض إلى المهبل نتيجة ضعف عضلات قاع الحوض التي تدعمه وتُثبته في موضعه.

ما مراحل سقوط الرحم؟

يُصنف سقوط الرحم بناءًا على مدى هبوطه بداخل المهبل إلى 4 مراحل، وهم:

  • المرحلة الأولى: يهبط الرحم إلى الجزء العلوي من المهبل.
  • المرحلة الثانية: يتدلى الرحم حتى يصل إلى الجزء السفلي من المهبل.
  • المرحلة الثالثة: يبدو الرحم بارزًا من فتحة المهبل.
  • المرحلة الرابعة: يسقط الرحم بأكمله خارج المهبل، وتُعرف هذه الحالة بالهبوط الكامل.

ما أعراض هبوط الرحم؟

لا تظهر أعراضًا واضحة في المراحل الأولى من سقوط الرحم، لكن في المراحل المتقدمة التي يتحرك فيها الرحم بعيدًا عن موضعه الطبيعي ويضغط على أعضاء الحوض الأخرى، بما في ذلك المثانة والأمعاء، تُعاني المرأة الأعراض التالية:

  • ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
  • خروج أنسجة الرحم عبر المهبل.
  • الشعور بالثقل في منطقة الحوض.
  • مواجهة صعوبة في أثناء المشي.
  • التهابات المسالك البولية المتكررة.
  • الشعور بوجود كرة صغيرة في أثناء الجلوس.
  • فقدان القدرة على التبرز نتيجة حدوث خلل في وظيفة الأمعاء.
  • مشكلات في التبول، بما في ذلك سلس البول والرغبة الملحة في التبول.

تزداد تلك الأعراض سوءًا عند الضغط على عضلات قاع الحوض في أثناء المشي والوقوف لفترات طويلة والسعال والعطس.

هل يؤثر سقوط الرحم في الصحة الجنسية للمرأة؟

يؤثر سقوط الرحم في الصحة الجنسية للمرأة، إذ يُشعرها بآلام مبرحة في أثناء الجماع تؤرقها وتُخفض رغبتها الجنسية، ما يسبب لها مشكلات مع شريك حياتها في حال عدم تفهمه للأمر.

ما الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هبوط الرحم؟

يحدث سقوط رحمي إثر ضعف عضلات الحوض التي تُثبت الرحم في مكانه -كما ذكرنا مسبقًا-، فلماذا يحدث هذا الضعف؟!

ينجم ضعف عضلات قاع الحوض عن عدّة أسباب نوضحها لكم فيما يلي:

  • الولادة الطبيعية مرة واحدة أو أكثر.
  • السمنة المفرطة.
  • الإمساك المزمن.
  • ولادة طفل ذو وزن كبير ولادة طبيعية.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • التعرض لصدمة شديدة في أثناء الولادة.

أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتدلي الرحم

إلى جانب تلك الأسباب، توجد بعض العوامل تزيد من خطر إصابة السيدات بهبوط الرحم، من أبرزها:

  • الولادة في سن متأخرة.
  • الخضوع لجراحة سابقة في منطقة الحوض.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بتدلي الرحم.
  • التدخين.

ما مُضاعفات تأخر علاج سقوط الرحم؟

قد تُهمل المرأة علاج سقوط الرحم في المراحل المُبكرة ظنًا بأنها حالة طبيعة لا تستدعي القلق وستزول أعراضها من تلقاء نفسها، لكن ذلك الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم حالتها وإصابتها بمضاعفات خطيرة تُهدد صحتها، و من مخاطر هبوط الرحم :

  • تدلي المثانة إلى داخل المهبل نتيجة ضعف الأربطة التي تربط بينها وبين قمة المهبل.
  • هبوط المستقيم إثر ضعف الأنسجة التي توجد بينه وبين قاع المهبل، ما يؤدي إلى صعوبة التبرز.
  • مشكلات نفسية بسبب الإحراج من مظهر أعضائها التناسلية، الأمر الذي يُصيبها بالقلق والاكتئاب.

لذلك، ينبغي للسيدة بألا تتجاهل أعراض سقوط الرحم وتستشير الطبيب فور ظهورها لتشخيص سبب الإصابة بهذه الحالة وعلاجها سريعًا.

كيفية تشخيص سقوط الرحم

يُشخص الطبيب سقوط الرحم من خلال الفحص البدني داخل العيادة، إضافة إلى الفحوصات الطبية التالية:

  • فحص منطقة الحوض عن طريق المنظار.
  • التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.

ما وسائل علاج هبوط الرحم؟

تُعالَج المراحل الأولى من هبوط الرحم عن طريق أداء تمارين كيجل بطريقة صحيحة، لتقوية عضلات قاع الحوض، أو وضع جهاز مطاطي على شكل حلقة دائرية داخل المهبل من أجل تثبيت الأعضاء في موضعها الطبيعي.

أما في المراحل المتأخرة التي يبدو فيها الرحم واضحًا عبر فتحة المهبل ويتدلى خارجها فتُعالَج من خلال الجراحة التي تهدف إلى:

  • استئصال الرحم في حال التخلي عن رغبة الحمل.
  • إصلاح هبوط الرحم عن طريق إعادة بناء أربطة وعضلات قاع الحوض التي تُساهم في بقاء الأعضاء مكانها.

هل يُمكن الوقاية من سقوط الرحم؟

يصعب تجنب جميع الأسباب التي تؤدي إلى تدلي الرحم، مثل الولادة الطبيعية وحلول سن اليأس، لكن يُمكنك الحد من خطر الإصابة به عبر اتباع مجموعة من النصائح، أهمها ما يلي:

  • الحفاظ على الوزن الصحي للجسم والتخلص من الوزن الزائد عبر اتباع حمية غذائية مناسبة.
  • تجنب الإمساك الذي يُضعف عضلات قاع الحوض، من خلال تناول كميات كافية من المياه على مدار اليوم، واتباع نظام غذائي غني بالألياف، بما في ذلك الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • الامتناع عن رفع الأوزان الثقيلة، وإذا تتطلب الأمر ينبغي الاعتماد على عضلات الساقين وليس الظهر في أثناء الرفع.
  • الإقلاع عن التدخين، فهو يزيد من خطر الإصابة بالسعال المزمن الذي بدوره يُضعف عضلات قاع الحوض.

أسئلة شائعة حول سقوط الرحم

نتناول معكم إجابات بعض الأسئلة الشائعة التي يطرحها النساء حول سقوط الرحم خلال السطور القادمة.

كيف أعرف أن لدي هبوط في الرحم؟

يُمكنك معرفة ما إن كنتِ مصابة بسقوط الرحم أم لا من خلال الآتي:

  • معاناة أعراض هبوط الرحم السابق ذكرها.
  • استشارة طبيب النساء والتوليد وإجراء فحص طبي لمنطقة الحوض لتفسير سبب الأعراض وتحديد العلاج.

ما هو الفرق بين هبوط الرحم و هبوط المهبل؟

يحدث هبوط الرحم -كما ذكرنا سلفًا- عندما يتحرك الرحم من موضعه إلى داخل المهبل، بينما هبوط المهبل فيُقصد به تدلي الجزء العلوي من المهبل إلى القناة المهبلية، مما يُؤدي إلى انتفاخ المهبل والشعور بآلام أسفل الظهر.

ختامًا، إذا كنتِ تُعاني أيًا من أعراض سقوط الرحم، فسارعي فورًا باستشارة طبيب متخصص وخبير في علاج هذه الحالة، وفي هذا الصدد نُوصيك بالتوجه إلى عيادة الدكتور هشام الفزاري، فهو مدرس واستشاري الحقن المجهري والمناظير والحمل الحرج، وحاصل على دكتوراه في أمراض النساء والتوليد من أعرق الجامعات المصرية وعضو الجمعية الأمريكية للمناظير النسائية.

يُمكنكِ حجز موعد مع الدكتور هشام الفزاري عن طريق الاتصال على الأرقام الموضحة أدناه في الموقع الإلكتروني.

للمزيد إقرآ أيضا

تعرفي على أسباب سقوط الرحم عند البنات والمتزوجات

أعراض سقوط الرحم وكيف يتم تشخيصه؟