قبل البحث عن تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة في مصر تسعى كثير من السيدات لإيجاد بدائل أخرى تغني عن تلك العملية خوفًا من آثارها الجانبية.. فهل حقًا الجراحة خطيرة؟ وكم تكلفتها؟
دعونا نلقي نظرة -خلال مقالنا اليوم- على عملية بطانة الرحم المهاجرة وأهم العوامل التي تحدد تكلفتها.
نبذة عن عملية بطانة الرحم المهاجرة
عملية بطانة الرحم المهاجرة أحد التدخلات الجراحية التي تهدف إلى إزالة نسيج الرحم الذي تَكَوَّن واستقر خارج مكانه الطبيعي، وتُجرى إما بالمنظار أو عن طريق الجراحة التقليدية.
وبصفة عامة، يُقرر الطبيب إجراء العملية للمريضة بناءً على:
- الحالة الصحية للمريضة وسنها.
- رغبة الزوجة في التخطيط للحمل على المدى القريب.
- شدّة أعراض بطانة الرحم المهاجرة التي تعانيها المريضة.
وإذا أخبر الطبيب المريضة بأن العملية هي العلاج الأنسب لحالتها، فقد ينشغل بالها بالتكاليف، لذا نوضح لكِ فيما يلي أهم العوامل التي تؤثر في تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة.
تعرفى على : ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
العوامل المؤثرة في تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة في مصر
من الصعب تحديد تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة بدقة، إذ تتأثر بعديد من العوامل، أهمها:
- الفحوصات والتحاليل المطلوبة قبل العملية.
- مستوى المستشفى الذي تُجرى فيه العملية وسُمعته، ومدى توافر الأجهزة الطبية الحديثة فيه، ودرجة الاهتمام بإجراءات التعقيم به.
- خبرة الطبيب المعالج، والطاقم الطبي المساعد له.
- التقنية المُستخدمة في إجراء العملية: المنظار أم الجراحة التقليدية.
- نوع التخدير.
- مدة البقاء بالمستشفى، ومستوى الرعاية التمريضية التي تتلقاها المريضة خلال تلك المدة.
- الأدوية المطلوبة بعد العملية.
بنود أخرى قد تزيد من تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة في مصر
قد تزيد البنود الآتية من إجمالي تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة:
- خضوع الزوجة لأكثر من جراحة في الرحم.
- نوع الغرفة أو الجناح الذي تختاره المريضة.
وبعدما تطرقنا إلى العوامل المؤثرة في تكلفة العملية، نجيبكم -فيما يلي- عن الأسئلة الأكثر رواجًا بين السيدات حول عملية بطانة الرحم المهاجرة.
هل عملية بطانة الرحم المهاجرة تساعد على الحمل؟
نعم، تُحسن عملية بطانة الرحم المهاجرة من فرص حدوث الحمل، ويُفضل المتابعة مع الطبيب بصفة دورية بعد الخضوع للعملية للتحقق من عدم وجود أسباب أخرى قد تؤخر الإنجاب.
هل يمكن التعايش مع بطانة الرحم المهاجرة؟
في بعض الحالات المرضية الطفيفة، يمكن التعايش مع مشكلة بطانة الرحم المهاجرة عبر المتابعة لدى الطبيب وتناول الأدوية التي يصفها لتخفيف نوبات الألم والأعراض.
وعلى صعيد آخر، فإن حالات بطانة الرحم المهاجرة المتقدمة التي تعاني آلامًا شديدة، يُعد التدخل الجراحي الخيار الأفضل لها.
هل عملية بطانة الرحم المهاجرة مؤلمة؟
لا تشعر المريضة بالألم في أثناء العملية، إذ تُجرى تحت تأثير التخدير الكلي، أما بعد العملية فستعاني ألمًا مؤقتًا يمكن التغلب عليه بتناول الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب.
هل عملية بطانة الرحم المهاجرة خطيرة؟
عملية بطانة الرحم المهاجرة عملية جراحية تحمل بعض المخاطر، منها:
- التحسس من التخدير.
- إتلاف الأوعية الدموية المحيطة أو إلحاق الضرر بالأعضاء المجاورة، مثل: المثانة والمستقيم.
- إصابة الأعصاب.
ولكن تذكري أن اختيار طبيب أمراض نساء وتوليد يمتلك خبرة واسعة في تخصصه سيُجنبك كل هذه المضاعفات، فخبرة الطبيب تأتي في المقام الأول ضمن عوامل نجاح العملية، لذا احرصيِ على اختيار أفضل دكتور لعلاج بطانة الرحم المهاجرة، وهو الطبيب الذي تنطبق عليه المواصفات التالية:
- حاصل على شهادات أكاديمية في تخصصه الدقيق، من جامعات مرموقة.
- أجرى كثيرًا من عمليات بطانة الرحم المهاجرة بأعلى نسب النجاح.
- يتمتع بالسمعة الطيبة بين المريضات اللاتي خضعن للعلاج على يديه.
- يسهل التواصل معه.
- حريص على اتباع أفضل الوسائل العلاجية واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
إلى هنا ينتهي حديثنا الذي دار حول العوامل المؤثرة في تكلفة عملية بطانة الرحم المهاجرة في مصر. إذا كنت ترغبين في المتابعة مع أفضل دكتور لعلاج بطانة الرحم المهاجرة، فلا تترددي في التواصل مع الدكتور هشام الفزاري -استشاري المناظير والحقن المجهري والحمل الحرج- عبر الأرقام الموجودة بالموقع الإلكتروني.
للمزيد إقرآ أيضا