أصبحت عملية الحقن المجهري طوق نجاة لكثير من الأزواج الذين يواجهون صعوبة في تحقيق حلم الإنجاب، فهي تساعد على تجاوز العقبات التي تمنع الحمل بصورة طبيعية، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية والإصابة ببطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة تكيسات المبايض.
ورغم أن بعض الزوجات قد يشعرن بالقلق عند اتخاذ قرار الخضوع لهذه العملية، إلا إن معرفة خطواتها تجعل الرحلة أكثر سلاسة وطمأنينة.
خلال مقالنا اليوم بعنوان تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل نوضح لكم خطوات العملية وأهم النصائح التي تزيد فرص نجاحها.
تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل.. الاستعداد للعملية
في البداية، يفحص الطبيب الحالة الصحية للزوجين ويُحدد الأسباب المؤدية إلى تأخر الإنجاب فترات طويلة، وذلك من خلال بعض الفحوصات الطبية التي تتضمن تحليل السائل المنوي وفحوصات المبايض والهرمونات.
ومن أهم خطوات الاستعداد لهذه العملية تناول الزوجة أدوية مخصصة لتحفيز المبيض على إنتاج عدد كافٍ من البويضات الناضجة، وعادةً ما تُراقب استجابة المبايض للأدوية عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية؛ للتأكد من نضج البويضات ومدى جاهزيتها للإخصاب.
تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل.. خُطوات العملية
تتضمن خطوات عملية الحقن المجهري التي تهدف إلى زيادة فرص الإخصاب وحدوث الحمل ما يلي:
- جمع البويضات: تُجمع البويضات من الزوجة باستخدام إبرة دقيقة يُمررها الطبيب عبر المهبل.
- الحصول على الحيوانات المنوية: بعد أخذ عينة السائل المنوي من الزوج، ينتقي الطبيب منها أفضل الحيوانات المنوية لإجراء عملية الحقن.
- عملية الإخصاب: يُحقن الحيوان المنوي السليم مباشرة داخل البويضة الناضجة باستخدام إبرة دقيقة تحت المجهر الإلكتروني.
- تكوّن الجنين: توضع البويضة المخصبة في بيئة مخصصة لتوفير الظروف المناسبة لنموها وتكوين الجنين.
- نقل الأجنة: يُزرع الجنين في رحم الزوجة بعد مرور 5-6 أيام من عملية الإخصاب.
وبعد نقل الأجنة، تأتي المرحلة الأكثر حساسية وهي الانتظار لمدة 9-14 يومًا لإجراء اختبار الحمل الذي يُمكن الاعتماد عليه أيضًا لمعرفة حساب الحمل في الحقن المجهري، وخلال هذه الفترة ينبغي للزوجة اتباع بعض النصائح لتحقيق ما تُريد.
تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل.. نصائح لنجاح العملية
من شروط نجاح عملية الحقن المجهري التزام الزوجة بالنصائح المُوصى بها من قِبَل الطبيب، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون.
- الحد من القلق المُفرط، لأن الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في نجاح العملية.
- تقليل تناول مشروبات الكافيين، فقد تؤثر سلبًا في نمو الجنين.
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة وممارسة التمارين الرياضية الشاقة حتى ينغرس الجنين في بطانة الرحم بنجاح، ويُفضل الاكتفاء بأداء الأنشطة البدنية الخفيفة، مثل المشي.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة خلال مراحل العملية المختلفة كي تسير على ما يُرام، بما تتضمن تناول الأدوية بانتظام والحضور إلى مواعيد المتابعة المحددة.
أسئلة شائعة حول عملية الحقن المجهري
نُجيب عن بعض التساؤلات الشائعة التي تشغل بال الأزواج حول عملية الحقن المجهري فيما يلي:
كم نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة؟
تعتمد نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة على عدة عوامل، من أبرزها:
- عمر الزوجة.
- مهارة الطبيب القائم على إجراء العملية.
- جودة البويضات والحيوانات المنوية.
- الحالة الصحية العامة للزوجين.
وعامةً، تصل نسبة النجاح إلى 32% لدى النساء الأصغر من 35 عامًا، أما اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و40 عامًا، فتقل النسبة لديهن حتى تصل إلى 25%.
ورغم من أن المحاولة الأولى قد لا تنجح دائمًا لدى جميع الزوجات، ما زال الحقن المجهري وسيلة فعالة وموثوقة لحدوث الحمل وتجاوز صعوبات الإخصاب داخل الرحم.
ما هو أفضل مركز حقن مجهري في مصر؟
يُعدّ مركز الدكتور هشام الفزاري واحدًا من أفضل مراكز الحقن المجهري في مصر، لأنه يتميز بخبرة طويلة وسمعة طيبة في مجال علاج تأخر الإنجاب.
يركز الدكتور هشام الفزاري على تقديم رعاية طبية شاملة باستخدام أحدث التقنيات والأساليب العلمية المتطورة؛ لضمان أعلى نسب نجاح ممكنة للحقن المجهري.
إضافة إلى ذلك، يتميز فريق العمل بقيادة الدكتور هشام الفزاري بتقديم خدمات مخصصة لكل حالة، بدءًا من التشخيص الدقيق وصولًا إلى اختيار خطة العلاج الملائمة، كما يُوفر بيئة داعمة ومريحة للمريضات.
وفي نهاية مقالنا الذي أتى بعنوان تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل، نُوصيكِ سيدتي بالصبر والالتزام بتعليمات الطبيب، فهما مفتاح تحقيق حلم الإنجاب الذي طالما رغبتي به.
وإذا كنت تبحثين عن أفضل دكتور في مصر للحقن المجهري، يُمكنكِ التواصل مع مركز الدكتور هشام الفزاري -استشاري الحقن المجهري والمناظير والحمل الحرج- للحصول على الرعاية الطبية المتكاملة التي تستحقينها.
للمزيد إقرآ أيضا